الأحد، 16 فبراير 2014








ماذا اكتب لكي في العام الجديد....
هل اكتب أني احبك؟؟
نبأ قديم......
وحكاية عشق مملة...
يتثاءب الصغار في بدايتها...
ويتظاهرون بالنوم..
.........ـــــــــــــــــــ...........
في بداية كل عام
ادخل في حالة مؤلمة من الحنين اليكي..
فأغمض عيني كي أعيد الزمان إلى الوراء..
وأسافر فوق أجنحة الخيال اليكي..
لكن في هذا العام..
افتقدت وجودك في قلبي..
وافتقدت إحساسي بالحنين الجميل اليكي..
.......ــــــــــــــــــــــ...............
في العام الأول لرحيلك..
بحثت عنكي بحب فلم اجدكي..
فظننت أنك تمارسي معي..
لعبة الاختباء..
وفي العام الثاني لرحيلك..
بحثت عنكي برعب فلم اجدكي..
فأيقنت انك تمارسي معي
لعبة الموت...
.........ــــــــــــــــــــــ...............
كلانا أحب الأخر بطريقته..
فكنتي بالنسبة إلي..
الحلم الذي تمنيت أن يصبح.. واقعا
وكنت بالنسبة اليكي
الواقع الذي تمنيتي أن يبقى .. حلما
.........ـــــــــــــــــــ..............
كان العام الجديد هنا..
بحثت عنكي بألم وذهول..
لدرجة أني
تمنيت أن تتوقف الأرض عن الدوران لحظه..
لأقول لكي..
..(( كل عام وقلبك بألف خير))..
......ــــــــــــ..............
ما أروع ذلك العام الذي كنت فيه حبيبتي..
كان تراب الأرض عنبرا
وموج البحر سكرا
ولون الجبل اخضرا
ووجه القمر ضاحكا
وضوء الشمس أشقرا
............ـــــــــــــــ...........

وما اقسى هذا العام الجديد
زرت فيه مدينة الحنين كعادتي كل عام
وفي يدي احمل باقات الورد
كي اهديها كل الذين
احتفظ بهم في مدينة الحنين
لكني رأيت أحلامها منكسة..
وطرقاتها مظلمة..                                                                                                                                      
ترى..
من أطفأ القمر..
وكسر مصابيح الطرقات..
......ــــــــــــ............
ربما في هذا العام..
لم يعد لكي في قلبي شئ من الحب..
ولم يعد لكي في داخلي شئ من الحنين..
ولم يعد لكي في جنوني شئ من الجنون..
ولم يعد لكي في خيالي شئ من الخيال..
ولم يعد لكي في عيني شئ من الدمع..
لكن
مازال لكي في طريقي كثير من الأطلال
كلما مررت عليها
تذكرت أني ذات يوم كنت على قيد الحياة..
.........ــــــــــــــــــ.............
هاهو عام أخر يمضي بتفاصيله الحزينة..
هاهو عام جديد أخر يأتي بتفاصيله المجهولة..
ترى
ماذا كان سيضركي
لو انكي قتلتني ورحلتي..
كم احبكي يا س...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق